تظن أنني جماد لا استشعر الجراح او الاوجاع ....
تظن انني لا أمتلك بين اضلعي فؤاد انسان ...
يحمل الكثير والكثير من الذكريات ...
حتى اصبحت جراح تنزع الراحة من بين مقلتي ...
فتصارع كابوسي المؤلم ...
كي لايرهقها ويجعلها تغرق بين دمائها...
فلاتظن انني بقيت هكذا دون عناء ...
بل إن العناء بكامله بين اضلعي ...
ففؤادي كل يوم يلملم اجزاءه بذكرياتك ...
فلايزال بعد هذه الآلم يتآمل عودتك اليه ...
اتعلم لماذا ...
لأنني هويتك بكامل جوارحي ...
فلا تلومني او تعاتبني إن حاربت العالم باكمله لابقيك بداخلي ....
فامهمى كبر عمق الجرح او زاد نزفه فا أعلم انني افرح بوجوده ...
ففرحتي تجعلني ارسم وأخط اجمل اناشيد الحب ...
لعلها تلامس اطرافك ...
تخاطب احساسك ...
بل تيقظ الماضي بين عينيك ...
اعذرني فصمتي قد قتلته ...
بل سحقته ..
بصرخة محبتي اليك ... !!